مركز ميسان العالمي للحوار والتنمية الثقافية، هيئة مستقلة غير حكومية، ترى في الحوار الحر والبناء بين الثقافات والحضارات، أسلم طريق لبناء مجتمعنا البشري، وتعتقد أن السلام بين الشعوب على كوكبنا، ونبذ العنصرية والأفكار والممارسات التي تدعو إلى الكراهية والاستعلاء والتطرف، هي ثقافة القرن الحادي والعشرين بأمتياز
» المركز
    " مركز ميسان العالمي للحوار والتنمية الثقافية "

    Misan International Center for Dialogue & Cultural Development
     

    أخذت مسألة حوار الثقافات، وتفاعل الحضارات، تتخذ أبعادا عريضة في المجتمعات العربية والعالم أجمع. وأصبح المواطن العربي يتابع قضايا حقوق الإنسان في محيطه الجغرافي، كما في العالم.
    وفي تراثنا العربي نزعة إنسانية موثقة ومؤكدة، تؤكد احترام اآخر، وتنظر إلى البشر أجمعين بكونهم أخوة في الإنسانية، مهما كان دينهم، وعرقهم القومي، ولغتهم، وثقافتهم.
    وأصبح تبادل الخبرات الثقافية، والإقبال على دراسة ثقافات الشعوب، شأنا شخصيا لملايين البشر في عالمنا المعاصر، وهو ما يدعونا إلى المساهمة المضافة في هذه الحركة الفكرية والحضارية والاخلاقية.
    إن طريق الحوار بين الناس، وإقامة أفضل وسائل الاتصال بين المجموعة البشرية، هما الطريق الصحيح لبناء عالم خال من القهر والاستبداد والإلغاء والسيطرة والعنصرية.
    إن بناء السلام الشامل والعادل في العالم، واحترام الخصوصية الثقافية لشعوب كوكبنا، مسألة مقدسة، وينبغي العمل على إشاعة هذه الثقافة.
    ***
    ***
    وهذا ما يطمح " مركز  ميسان للحوار العالمي والتنمية الثقافية " إلى تبنيه وإشاعته على أوسع نطاق.


    " مركز  ميسان للحوار العالمي والتنمية الثقافية " هيئة مستقلة غير حكومية، ترى في الحوار الحر والبناء بين الثقافات والحضارات، أسلم طريق لبناء مجتمعنا البشري، وتعتقد أن السلام بين الشعوب على كوكبنا، ونبذ العنصرية والأفكار والممارسات التي تدعو إلى الكراهية والاستعلاء والتطرف، هي ثقافة القرن الحادي والعشرين بأمتياز.

    يعمل المركز على نشر الثقافة العربية، من منابعها التي تمتد عميقا في تاريخ البشرية، بين الأوساط الشبيهة والرديفة على الصعيد العالمي. ويستقبل باحترام وتقدير الجهود الأخرى التي يقوم بها المثقفون والأكاديميون والأدباء والفنانون، التي اختطت لسير هذا الطريق في أي مكان في عالمنا المعاصر.

    أننا نضع أيدينا بأيدي دعاة السلام في العالم أجمع، ونقف احتراما وإجلالا لكل أولئك الذين يدعون إلى الإخاء الإنساني، وبناء عالم من دون عنصرية أو إرهاب، أو احتلال أراضي الغير.

    نعلن إننا مع حقوق الإنسان، التي جاءت بها الرسالات الأخلاقية، وينادي بها المصلحون منذ بواكير البشرية الأولى، ودافع عنها الحكماء من بني البشر. ونتعهد بإشاعة هذه الثقافة، على صعيد عملنا الداخلي في المركز، وعلاقاتنا الخارجية أيضا، بالوسائل الديموقراطية.

    © 2009 - 2013 Sharjahmisan.com All rights reserved
    Designed by Sillat Media & Managed by Ilykit